تبرز عملية نحت الجسم كواحدة من أبرز الحلول التجميلية التي تلبي رغبات الكثيرين في الحصول على قوام مثالي، حيث إنه مع تقدم التكنولوجيا وابتكار تقنيات جديدة في عام 2025 أصبح بإمكان الأفراد الآن تحقيق النتائج المرجوة بشكل أسرع وأكثر أمانًا من أي وقت مضى، لذلك يؤكد دكتور ياسر بادي أنه سواء كنت تبحث عن التخلص من الدهون العنيدة أو تحسين مظهر عضلاتك فإن نحت الجسم يقدم لك فرصة لتجديد ثقتك بنفسك والشعور بالراحة في بشرتك.
عناصر المقال
Toggleهل نحت الجسم ينقص الوزن؟
عملية نحت الجسم هي عبارة عن إجراء يهدف إلى إعادة تشكيل ملامح الجسم وتحديد عضلاته عبر التخلص من الدهون الزائدة في مناطق محددة، مما يمنح الجسم مظهرًا أكثر تناسقًا وجاذبية ومع ذلك يؤكد دكتور ياسر بادي أنه ليس وسيلة فعالة لإنقاص الوزن، حيث تقتصر العملية على إزالة كميات محدودة من الدهون المتراكمة في مواضع معينة دون تأثير جوهري على الوزن الكلي لذا لا تعد عملية نحت الجسم حلًا دائمًا لمشكلة السمنة لأن الدهون قد تعود للتراكم مجددًا إذا لم يلتزم الشخص بنمط حياة صحي يجمع بين التغذية المتوازنة وممارسة الرياضة بانتظام.
نحت الجسم أم شفط الدهون؟
يوضح دكتور ياسر أن كل من تقنيتي نحت الجسم وشفط الدهون هما تقنیات فعالة ويقدمان فوائد متعددة رغم وجود بعض الفروق بينهما ولكنهما يشتركان في سرعة العلاج وتقليل الإجراءات الجراحية وكذلك دقة النتائج، بينما أهم الفروقات بين الطريقتين هي:
عملية نحت الجسم
- تركز على إعادة تشكيل مناطق أكبر من الدهون مما يعطي نتائج متناسقة.
- يمكن استخدام المخدر لتقليل النزيف والانتفاخ مما يسهل التعافي.
- تعطي نتائج دقيقة تتعلق بشكل الجسم المرغوب.
عملية شفط الدهون
- تزيل كميات أكبر من الدهون في جلسة واحدة، مما يجعلها مناسبًا للحالات التي تتطلب تخفيضًا كبيرًا في الدهون.
- نستخدم غالبًا مع الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن أو تراكم الدهون.
- تهدف بشكل أساسي إلى تقليل الوزن دون التركيز على تشكيل الجسم بشكل دقيق.
بالإضافة إلى ذلك يؤكد دكتور ياسر أن كل من عملية نحت الجسم وعملية شفط الدهون لهما استخدام وفوائد خاصة، كما يعتمد الاختيار بينهما على احتياجات الفرد وأهدافه.
أنواع عمليات نحت الجسم
تتعدد تقنيات نحت الجسم كما أن كل منها يتميز بأسلوبه ونتائجه ولكن أبرز وأشهر هذه الأنواع ما يلي:
- نحت الجسم بالاهتزازات: تعتمد هذه التقنية على استخدام جهاز اهتزازي يعمل على تفتيت الخلايا الدهنية بسرعة وفعالية، مما يسهل التخلص من الدهون غير المرغوب فيها.
- عملية نحت الجسم بالموجات فوق الصوتية: تعتبر هذه الطريقة فعالة جدًا في إذابة كميات كبيرة من الدهون بسرعة، حيث لا تتطلب وقتًا طويلًا لتحقيق النتائج المرغوبة.
- نحت الجسم بالليزر: تستغرق هذه العملية وقتًا أطول مقارنةً بالطرق الأخرى، حيث تستخدم موجات ليزر منخفضة القدرة لإذابة الدهون بشكل دقيق.
الجدير بالذكر أنه من المهم أن يتم اختيار تقنية نحت الجسم المناسبة بناءً على استشارة الطبيب المختص، حيث أنه يقوم بتحديد الخيار الأنسب وفقًا لمساحة المنطقة المستهدفة وكمية الدهون الموجودة فيها.
عملية نحت البطن
عملية نحت البطن هي إجراء جراحي يهدف إلى تحسين مظهر منطقة البطن من خلال إزالة الدهون الزائدة باستخدام تقنية شفط الدهون، حيث يقوم دكتور ياسر بتحديد المناطق التي تحتاج إلى إزالة الدهون لتحسين وضوح عضلات البطن والتي تعرف أيضًا بـ “عضلات البطن الستة” المميزة للبطن الرياضي المنحوت، كما تعتبر عملية نحت الجسم هذه خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يسعون للحصول على مظهر أكثر تناسقًا وجاذبية في منطقة البطن.

مزايا وعيوب عمليات نحت الجسم
تتميز عملية نحت الجسم بعدد من الفوائد والمزايا ولكن في نفس الوقت هناك بعض العيوب لهذه العملية، لذلك يوضح دكتور ياسر أهم التفاصيل الخاصة بهذه العملية فيما يلي:
مميزات عملية نحت الجسم
تتضمن فوائد ومزايا نحت الجسم ما يلي:
- الحصول على قوام مشدود وجسم متناسق.
- إزالة الدهون المتراكمة والعنيدة من مناطق مختلفة في الجسم.
- معالجة مشكلة التثدي لدى الرجال، مما يحسن مظهرهم العام.
- إعادة توزيع الدهون بشكل يجعلهن أكثر جاذبية وأناقة.
- التخفيف من المشكلات النفسية التي قد تنجم عن الشكل غير المرغوب فيه للجسم.
- تعزيز الثقة بالنفس وزيادة حب الذات.
عيوب نحت الجسم
على الرغم من نجاح عملية نحت الجسم إلا أن لها بعض العيوب الطفيفة، ومنها:
- ظهور ندبات في موضع الجرح والتي تتلاشى مع الوقت واستخدام الكريمات الموصى بها من قبل الأطباء.
- احتمال حدوث تورم في منطقة الجرح والذي عادة ما يختفي خلال أسبوعين بعد العملية.
- إمكانية إصابة الجرح بالتهاب لكن يمكن تجنب ذلك من خلال الحفاظ على جفاف الجرح وتناول المضادات الحيوية.
- الشعور ببعض الألم بعد زوال تأثير المخدر ويمكن التعامل مع هذا الأمر باستخدام المسكنات المناسبة.
كيفية الحصول على أفضل النتائج الممكنة من عملية نحت الجسم
يؤكد دكتور ياسر بادي أن هناك أربعة متطلبات رئيسية تساهم في نجاح عملية نحت الجسم وتحقيق أفضل النتائج وهي:
- يجب أن يكون الجراح متمرسًا ولديه خبرة واسعة في إجراء هذه العمليات مما يضمن مستوى عالٍ من الاحترافية.
- من الضروري أن يمتلك الطبيب معرفة عميقة بتشريح العضلات وتكوين العظام بالإضافة إلى كيفية حركة العضلات وذلك لضمان نحت دقيق يبرز التفاصيل الحقيقية للجسم.
- يتطلب إجراء العملية توفر تقنيات حديثة تسهل عمل طبيب التجميل وتضمن تحقيق نتائج متميزة.
- يجب أن يكون لدى المريض وعي كامل بأهمية الالتزام بالتعليمات التي يقدمها الطبيب بعد العملية، بالإضافة إلى اتباع برنامج علاج طبيعي مناسب بدءًا من اليوم الثاني للعملية.
نحت الجسم قبل وبعد
قبل بدء عملية نحت الجسم يقوم المرضى عادةً بالتحضير لهذه العملية وذلك من خلال:
- الاستشارة الطبية وتقييم الحالة الصحية العامة ومناقشة الأهداف مع دكتور ياسر.
- تحديد المناطق المستهدفة واختيار المناطق التي تحتاج إلى نحت أو إزالة الدهون.
- حدوث تغييرات في نمط الحياة والالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لتحسين النتائج.
بينما بعد عملية نحت الجسم هناك بعض النتائج التي ينتظرها المرضى بعد العملية مثل:
- ظهور تحسينات في شكل الجسم بعد العملية مباشرة، على الرغم من أن النتائج النهائية قد تتضح بعد فترة من الشفاء.
- قد يحتاج الأفراد إلى بعض الوقت للشفاء، حيث قد يشعرون بالتورم والألم في المناطق المعالجة.
- مع الالتزام بنمط حياة صحي يمكن الحفاظ على النتائج لفترة طويلة.
الجدير بالذكر أن الصور قبل وبعد العملية تظهر بشكل واضح الفرق في الشكل مما يعكس التحسينات الجمالية والنفسية التي يمكن أن تحققها عملية نحت الجسم.
العوامل المؤثرة في تكلفة عملية نحت الجسم
يؤكد دكتور ياسر أن أسعار عمليات نحت الجسم في مصر تتفاوت وتختلف بناءً على عدة عوامل، أهمها نوع المواد المستخدمة والتجهيزات الطبية المطلوبة لكل إجراء، حيث تؤدي المواد عالية الجودة والتقنيات المتطورة إلى زيادة التكلفة مما ينعكس على المبلغ النهائي الذي يتحمله المريض.
بالإضافة إلى ذلك تعتبر خبرة الجراحين والفنيين في إجراء عملية نحت الجسم من العوامل الرئيسية في تحديد أسعار هذه العمليات، فغالبًا ما يطلب الجراحون ذوو الخبرة سمعة جيدة أتعابًا أعلى وذلك نظرًا لمهاراتهم المتقدمة وتجاربهم السابقة الناجحة لذا ينصح دكتور ياسر المرضى بأن يأخذوا في الاعتبار مستوى الخبرة كمعيار أساسي للجودة عند اتخاذ قرارهم.